الأربعون النووية: 21
التصنيف: تصوف
عدد الزيارات: 122
المجلس الحادي والعشرون من قراءة كتاب الأربعون النووية للإمام النووي، وبدأ الشيخ أحمد سيف الدين شريف بقراءة
الحديث السادس والثلاثون
«عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مَن نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومَن يَسَّر على مُعسِر يَسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومَن سلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يُسرِع به نسبه» رواه مسلم بهذا اللفظ. وبين الشيخ معاني الحديث مثل معنى تنفيس الكربات وستر المسلم، وباقي معاني الحديث.
ثم قرأ الحديث السابع والثلاثون:
«عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بَيَّن ذلك، فمَن هَمّ بحسنة فلَم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هَمّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هَمَّ بسيئة فَلَم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هَمًَ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة» رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما بهذه الحروف.
ثم بين الشيخ معاني الحديث وذكر الفرق بين الفضل والعدل، وقول سيدي بن عطاء الله:"لا كبيرة إذا قابلك فضله ، ولا صغيرة إذا قابلك عدله".
والمجلس بتاريخ 3-5-2025.