الأربعون النووية: 16
التصنيف: تصوف
عدد الزيارات: 128
المجلس السادس عشر من قراءة كتاب الأربعون النووية للإمام النووي، وبدأ الشيخ أحمد سيف الدين شريف بقراءة الحديث التاسع والعشرون: «عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويُباعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم وأنه ليسير على مَن يَسَّره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان ، وتحج البيت
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّة، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع﴾ ﴿حتى إذا بلغ﴾ ﴿يعملون﴾ ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله ، قال رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد
ثم قال: ألا أخبرك بمِلاكِ ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال كُفَّ عليك هذا قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك أمك، وهل يُكَبّ الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم؟» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ثم أكمل الشيخ قراءة الحديث الثلاثون : «عن أبي ثعلبة الخشبي جرثوم بن ناشر رضي الله تعالى عنه عن رسول الله ﷺ قال إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرَّم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها» حديث حسن رواه الدارقطني وغيره.
والمجلس بتاريخ 8-2-2025.